الوعى عند الخاصة ... والحفظ عند العامة .....
.........................................................................................................
استنى بس ..رايح فين أنا عارف إنى المقال ده معقد شوية لغويا .... بس يا ريت تقرأه هتحس بالمعنى وتدركه
.........................................................................................................
كتبت إحداهن على صفحتها
( إنقذنا يا يسوع .... بحق جاه حبيبك النبى )
ان الوعي يخلق حياة يخيل لمحدودى الإدراك أنها وهمية وهى فى الواقع حقيقية
فتصبح التجربة الناتجة عن هذا الوهم حقيقة
اي أن الوعي يملك نسخ كثيرة للإنسان هو يجهلها
كأن تشعر بالانفصال عن الزمن طول الوقت و حتى المكان احيانا والناس والأقرباء وربما اسرتك التى من نسيج جلدك .. دون معلل منطقى لتلك الحالة
إذن الكون ذبذبي، متجاوب، متجاذب-متنافر، أي متفاعل.
الكون ليس مصدر الحياة ولكن يساهم فى تكوين المُعدة أو الآلة (الجسد) القابلة للحياة
أما مصدر الحياة فهو ذلك النفخ الربانى ( الروح ) فى المُعدة أو الآلة ( الجسد ) لتدرك مكوناتها الحركية والحياتية .
الكون نتاج وانعكاس. غير محدد باتجاه، المصدر ( الله )... فبُعد. المصدر ( الله ) لا يُدرك في محيطه.
وفهم الكون من من منظور النشأة ( العلم ) . يختلف كليا عن فهمه. من يقين النشأة ( الإعتقاد )
فمن يدرك بعد الزمن أو التوقيت بأبعاده ليس كمن يعيش في وسطه منهمكا ....
متى ندرك هذه الامور ادراكا واعيا و ننتقل اليها ...
فإن إدراك العمق فى الخلق محصورا فى الإرادة المطلقة للعقل المحكوم بضوابط النفخ ...
فإن حبس الإرادات فى المقدور الذى نجهله هو نوع من الثبات العقلى والاستسلا م لمنظومة
اللا مدرك فى الواقع .... كالحسد والمس واللبس وانفصام الشخصية والشذوذ فى المثلية ...
الحياة موجودة بابعادها فهى ليست عمارة يقطنها مائة ساكن، يعيشون حياة مختلفة وهم جميعا منهمكون في بلية الجسد من نسل وصحة وذرية وطعام ،
منقادون للزمن جبرا، بل في الغالب محصورون في ارتفاعات وأطوال وأعماق محددة،
لذا هي حياة محدودة جدا، مقيدة، محصورة، رغم تفاصيلها.
ورغم أن الحشرة تنتقل ارتفاعا أحيانا كأن يحملها انسان ويرميها في مكان اخر، لكنها لا تدرك بعد الزمن بتاتا، لذا ففور نزولها تستمر طولا وعرضا دون حتى حاجة لتفسير علمي لما حصل لها من تنقل حدث بسبب الارتفاع
إن الوعى هو إدراك القابع بين الغيوم هل هو أمطار أم سيول أم فياضانات حتى يتسنى لنا أخذ حذرنا ...
فليس قوله تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } هو قمة الإدراك الكونى ...
أو هى ملخص حياة الإنسان ....ولكنه رداء يرافقنا فى رحلتنا يعتلى أكتافنا
فالقرآن زاخر بالشروط والمبادئ وخطط سير الانسان فى الحياة
وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى ...
اذن العبادة التى حوتها الآية هى رداء يرافقنا أثناء الحفر فى مكنونات الخلق
والعلة من السعى هى ما قاله جل فى علاه (إني أعلم ما لا تعلمون) فى رده على خلق آدم
(فمرج البحرين يلتقيان هى اساس السير نحو اكتشاف العلة من خلق الانسان .....
لذا الإنبهار بالجنة أو النفور من النار ليس بقدر العبادات والطاعات فقط
ولكن بقدر وعيك وإدراكك للعلة من الخلق ..
فالصراع بين الحضارات والأديان هو ناتج عن عجز فى الإدراك الكلى للخلق
والعلة من تراكمات الكون وتجاورها وتصادمها .
والعجز فى الادراك نتيجة طبيعية للعجز فى فهم العلة من النفخ الربانى ( الروح )
فى المُعدة أو الآلة ( الجسد )...
أوكل الله له نقل مآلات الله لبنى البشر ... وإدراك مكنونات النفس البشرية ..
وقدرته على وضع أسس الحضارات الآتية بعده صلى الله عليه وسلم
وعلى الله قصد السبيل