...................................................................................................
ما تستنى .... رايح فين ... مستعجل على إيه ... هى الدنيا طارت .. ما هو كل وقت ضايع
هتنزل تحت .... وتطلع فوق ..... إنت داخل سوق خضار.... خليك فى اللى فوق يمكن يغفرلى
ويغفرلك ...... أهم كلمتين نقابل بيهم رب كريم .... والله طالعين من القلب والشرايين
...................................................................................................
عندما يكون .....الشافعى ... اوسخ الناس .......... فماذا نكون نحن
تأدب يا شافعي ..... وقبل يدك
قال الإمام الشافعي رحمه الله ..
ظننت في نفسي يومًا أنني عالم ..
و لما ذهبت لأصلي إمامًا في صلاة المغرب في ذلك اليوم
أخطأت في فاتحة الكتاب وردني عامة الناس
وحينما جئت لأصلي بالناس في صلاة العشاء
أخطأت ثانيًا في فاتحة الكتاب و ردني عامة الناس
يقول الشافعي
فلما تكرر استشكل الأمر عليا
صليت ركعتي الاستخارة فغلبني النعاس فنمت
فرأيت في رؤياي أنني و كأنه عقدت لي محاكمة
و أنا المتهم فيها بتهمة إساءة الأدب مع الله
و يجلس أمامي على منصة القضاء قضاة ذوي هيبة .
فحكم عليا القاضي بالموت لسوء أدبي مع الله ،
فلا عالم بكل شيء سوى الله و هو القادر على كل شيء
.. لكن أحد القضاة قال : أرى تخفيف الحكم على الشافعي ..
فقال شيخ القضاة لماذا و بماذا " أي لماذا تخفيف الحكم و بأي كيفية "
فقال القاضي : لماذا لأن الشافعي له أيادٍ بيضاء على الأمة
و صدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سيخرج من قريش رجلا يملأ الدنيا علما بعلمى و نرى أنه الشافعي
ثم أكمل القاضى يخرج الشافعي هائمًا على وجهه في الشوارع
و يختار أدنى الناس و أحقرهن ( أوسخ الناس ) ثم يقبل يده "تأدبًا له ".
قال الشافعي : فلما استفقت من نومي فهمت الرسالة
و خرجت هائمًا على وجهي أنظر في وجوه الناس حتى وجدت رجلًا
يجلس على كومة "قمامة" ملابسه رثة لا يكاد يظهر وجهه من أثر ما عليه من تراب
يقول الشافعى : فاقتربت منه "أي هذا هو أدنى الناس وأحقرهن "
فلما اقتربت منه حاولت الابتعاد من شدة رائحته.. لكنني مكلف بتنفيذ حكم القضاة ..
قال فاقتربت منه ولما هممت لأمسك يده وأقبلها
وإذا بالرجل يلطمني على خدي ........ وقال لي "تأدب يا شافعي
و قبل يدك أنت .......... فأنا من خففت عنك حكم الأمس".
...................................................................................................
وأنت
لا تستخف بأحد ........ فلا تعلم أيهم أحب إلى الله ........... ولا تعلم ما الذي بينه وبين ربه
تواضعوا وتراحموا فإن الله يرفع قدرنا بقدر تواضعنا له وتراحمنا فيما بيننا
...................................................................................................
وأنتم
علموا أولادكم ... سورة الحجرات ... وليحذروا فيها كلمة ( عسى ) وليزن كل منكم نفسه بكلمة (عسى ) .. إرجعوا اليها حتى لا يُحبط عملكم .... إرجعوا اليها قبل أن تصلوا وتصوموا وتحجوا وتزكوا وتتصدقوا وتتنفلوا .... ارجعوا اليها فإن أصابكم منها شئ جددوا إيمانكم ..... ارجعوا اليها وابحثوا عن كلمة (عسى ) لتتأكدوا انه ليس هناك من هو آمن من مكر الله ...
...................................................................................................
علموا أولادكم أول عشرين آية من سورة النور ولا تأولو فيها ما ليس لكم به علم
( فلا يعلم تأويله إلا الله ) وأقفوا عند قوله تعالى
( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) قفوا عندها طويلا ستعلمون أنكم الخاسرون وتدبروا قوله تعالى
( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا )
...................................................................................................
علموا أولادكم وأنفسكم سورة البلد
( لتعلموا العقبة التى تحول بينكم وبين دخول الجنة )رغم صلاتكم وصيامكم وحجكم وزكاتكم .. ابحثوا عن (العقبة ) ( وما أدراك ما العقبة ) فى سورة البلد وتخطوها قبل أن يحدث هذ الامر الجلل وهو
((يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ))
...................................................................................................
علموا أولادكم سورة الكهف وتدبروا قوله تعالى ( وعلمناه من لدنا علما ) وتدبروا كيف بعبد من عباد الله يعلم نبى وكيف بنبى يطلب من ولى أن يعلمه وأى نبى
( النبى الذى صنعه الله على عينه ونزل الى الارض ليكلمه وذهب معه الى فرعون بسمعه وبصره جل فى علاه ....)
...................................................................................................
علموا أولادكم وعلموا أنفسكم أولا ليس العلم بخزائن الكتب ... العلم من علمه الله لبعض عباده
وما بين الدفوف والرفوف إجتهادات قد يعتريها الهوى الا ما رحم ربى فإحذروها وأنتم تتدبروها وزنوها بما كان عليه رسول الله ... فأمانى الشيطان أُلقيت فى أمانى الانبياء والرسل لولا فضل الله عليهم ..... فما بالكم بالعلماء والمجتهدين والاولياء والعامة
((( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )))
...................................................................................................
إنكسروا الى الله تبلغوا الوصول ... ولا تأمنوا لما فى الصدور