طائفة البهرة
تاريخهم
سلطانها الحالى هو السلطان مفضل سيف الدين
ويعتقد «البهرة» بألوهية أئمتهم، فيصلون كما يصلي المسلمون
ولكنهم يقولون إن صلاتهم للإمام الإسماعيلي الطيب بن الآمر، الذي داخل الستر سنة
525 هجريًا، «حسب اعتقادهم»، وأن أئمتهم المستورين من نسله إلى يومنا الحاضر، وفقًا
لرواية الموسوعة «الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة».
قبلتهم في صلاتهم يتوجهون إلى قبر الداعي الحادي والخمسين
طاهر الدين المدفون في مدينة بومباي في الهند، ويطلقون عليه اسم «الروضة الطاهرة».
10- وتجب عليهم الصلاة في العشرة أيام الأولى من شهر محرم،
وفي غيرها لا تجب عليهم الصلاة، ولا يصلون إلا في مكان خاص بهم يسمى، (الجامع خانة)،
وإذا لم يذهب الشخص منهم إلى الجامع خانة في العشرة أيام الأولى من محرم يطرد من الطائفة
ويفرض عليه الحرمان.
مكانة سلطانهم
يعتبر هو المالك لكل المطلق لكل شيء، ويفرض على النساء والرجال
تقبيل رجليه ويديه، ويعتبر نفسه المالك المطالق لكل ممتلكات أتباعه المادية والمعنوية.
وتُقيم طائفة البهرة شعائرها علناً في مسجد الحاكم بأمر الله،
ويفصل بينهم وبين أهل السنة في هذا المسجد ستائر أثناء الصلاة، فكل له صلاته التي تختلف
عن الآخر
كما أن الدعوة التي ينشرونها تزعم أن ''الإسلام سبع دعائم
وهى الولاية والشهادة والصلاة والصوم والحج والجهاد والصدقة''، ويزعمون أن هناك نبي
الله البرهاني يعيش في دبي.
كما يزعمون أن ذكر الإمام البرهانى ورد في القرآن حين قال
الله (يا أيها الذين آمنوا قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا).
وتعود نشأة تلك الطائفة إلى عام 548 هجرية حيث حدث انقسام
بين أولاد الحاكم من المستعلية والنزارية وانقسمت المستعلية إلى البهرة والأفغانية
وخرجوا جميعاً من مصر عقب مجيء صلاح الدين الأيوبي الذي أنهى الوجود الشيعي في مصر
لا يختلفون عن الإمامية في شيء سوى الاعتراف بستة من الأئمة
الاثني عشر فقط، من الإمام علي حتي جعفر الصادق ويأخذون بقيه أئمتهم من سلالة إسماعيل
ابن الإمام جعفر الصادق، ولأجل ذلك سُمّيت الطائفة بالشيعة الإسماعيلية تميّزاً لها
عن الشيعة الإمامية التي تعتقد بوصيّة جعفر لابنه موسى الكاظم.
وسلاطين البهرة هم النواب ورتبهم الدينية هي رتبة الداعي
المطلق، واشتُهروا بالسلاطين في اليمن والهند، وهم دون الأئمة رتبة، والعصمة للإمام
والامام مستتر لا يظهر لأحد ولا يرونه فهو غائب ومن ينوب عنه من الدعاة حتى لا يخرج عن المذهب.
وقد أصدرت دار الفتوى المصرية فتوى رقم (610594) بأنهم فرقة غير مسلمة وغير كتابية وتعامل معاملة المشركين أو المرتدين فلا يجوز الزواج منهم ولا أكل ذبيحتم