أروع قصيدة قيلت في تعظيم الله سبحانه و تعالى
إختلفَ الناس في هذه القصيدة
و منهم من قال يجب أن تكتب بدموع العيون
فمنهم من قال يجب أن تكتب بماء الذهبللشاعر السوداني / إبراهيم علي بدوي رحمه الله تعالى
......................................................
¤ بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحمـاك
بـِ كريم عفوك ماغوى وعصاكا
¤ دنيــاي غرتنـي وعفـوك غرني
مــا حيلتي في هذه أو ذاكا
¤ لو أن قلبــي شك لم يك مؤمنـاً
واستقبل القلب الخلي هواكا
¤ إن لم تكن عيني تراك فَـ إنني
في كل شيءٍ أستبيـن علاكا
¤ رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
¤ وتركت أنسي بالحياة ولهوها
يارب حلوا ً قبل أن أهواكا
ولقيت كل الأنس في نجواكا
¤ ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
¤ ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى
¤ أنا كنت ياربي أسير غشاوةً
¤ أترده وترد صادق توبتي
رانت على قلبي فضَل سناكا
¤ واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
¤ ياغافر الذنب العظيم وقابلاً
للتوب قلبا" تائبا" ناجاكا
حاشاك ترفض تائبا" حاشاك
مستسلمــــاً مستمسكاً بعراكا
¤ يارب جئتك نادمـاً أبكي على
مـا قدمته يداي لا أتباكى
¤ أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابهـــــا لكنني أخشاك
¤ يارب عدت إلى رحابك تائباً
¤ مالي وأبــواب الملوك وأنت من
أنــا لم أعد أسعى لغير رضـاكا
خلق الملوك وقسم الأمــلاكا
¤ و بحثت عن سر السعادة جاهداً
فَـ وجدت هذا السر في تقواكا
¤ فليرض عني الناس أو فليسخطوا