رقيب نيوز /// روت لنا القصص والأخبار أحاديث تشيب لها الولدان حتى بلغ الأمر بالعباد أن منهم من قال أنا ربكم الأعلى رغم ذلك لم تكن هناك حادثة أثارت شهية المنافقين وضعاف النفوس من المسلمين كما أثارته حادثة الإفك والتي إحدى أبطالها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فكان للقوم فيها راق من التوجس والشك يزرعه الذي تولى كبره ( كبير المنافقين عبد الله بن أبى بن سلول )ولم تكن هناك واقعة توجر بها وأٌستثمر منهجها وٌكرست أحداثها كما حدث فيما نحن فيه فهي من أصعب ما مر برسول الله كبشر وعائشة رضي الله عنها كامرأة والقصة ترويها الشريفة العفيفة أم المؤمنين عائشة في البخاري ولأننا قوم تصغر عندنا الكبائر وتكبر عندنا الصغائر سرنا بنهج الضالين أو المضلين يستدرجنا الأعداء إلى نبش الحديث عن حادثة حسمها الله من سبع سموات في قرآن يتلى وقعت امرأة العزيز فيما وقعت فيه ثم أسلمت ولم نجد من يروى ويزيد وينقص ولكن حينما يتعلق الأمر بأم المؤمنين عائشة وجدنا ولا زلنا نجد مدادا لما وجدنا من تشكيك وتثبيت للشبهة والكذب فلم يراعى البعض حرمة رسول الله وأم المؤمنين لنجد في عصرنا هذا أنصاف المتعلمين والمتدينين لا زالوا يخوضون في حديث قال الله فيه (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللهِ عَظِيمٌ}سورة النور، آية)ويرتعون في عرض أنقى واطهر الناس عائشة رضي الله عنها تبدأ القصة على لسان عائشة كما في البخاري .......:
، وقد روى الحديث البخاري وغيره، ونحن ننقله بطوله لما فيه من العبر والعظات: قالت عائشة:
، وقد روى الحديث البخاري وغيره، ونحن ننقله بطوله لما فيه من العبر والعظات: قالت عائشة: