رقيب نيوزhttp://rqebnews.com/news-50841.htm
محمد رسول الله والذين معه هو ذلك الركب الذي زاحم الشرك وهزمه وروى العالم بنبع المفاهيم الصحيحة لسلوك الإنسان بعقيدة صلحت تعاليمها لكل العقائد محمد رسول الله وصحبه رحلة شاقة وطويلة من المعاناة والتضحيات لخلق بيئة ملائمة لهذا الدين الجديد والذين معه نجوم علا بعضها فوق بعض من فرط تشابهها لا تكد تميزها أبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم رؤوس الصحابة وسرعان ما تكاثرت تلك الحبيبات فينفرط الأفق ويتمدد لمسبحة تشابكت حباتها من فرط عقد لا تراه رهط من الصحابة ينفذ من خيط المسبحة لكل منهم قوس ورمح في صناعة الأحداث التي ظلل هداها الكون بأسره ولأن تاريخهم كان يقف على المحك في لحظات مصيرية لحياة الرسول ورسالته كان تفضيلهم ورضاء الله عنهم منفلق من تلك المواقف البطولية والنادرة لهم في أحداث بعينها وخاصة فى ساعات العسرة فى تاريخ هذا الدين الوليد (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)هذه هى المكافأة لرجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه وهم الرحماء فيما بينهم هذا الجمع الذى اختلط فيه السيد بالعبد والعربى بالأعجمى فصنع بلال بن رباح لنفسه مساحة في تاريخ الأحداث لم يصنعها الأسياد وفرض نفسه على صفحات التاريخ البشرى والاسلامى وصنع صهيب الرومي ما صنع ما عجز عنة سادة القوم (سلمان منا آل البيت ) ويتجلى التقدير الرباني لهؤلاء ما لا يعهد حدوثه على مر الرسالات السابقة من تبشير بالجنة وهم في كنف الدنيا والرضي والمغفرة والتجاوز عن السيئات ( يا أهل بدر افعلوا ما شئتم فقد غفرالله لكم ) أولئك المبشرون بالجنة .. هذا هو محمد وهم الصحابة ما رفع سيف بينهم وما علا صوت لهم وما بغض بعضهم بعض ؛ وتأتى دابة الرحيل لرسول الله شأنه شأن بقية البشر ( انك ميت وانهم ميتون ) فتوجب عليه إسدال الستار على أخر فصول الأحداث وإغلاق مسانات التسرب البدعى بعد رحيله (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الله رب والاسلام دينا ومحمد عبده ورسوله فقد بلغ النص نهايته وبلغت الرسالة منتهاها ليرحل رسول الله تاركا خلفه دستورا لا يضل ولا ينسى
محمد رسول الله والذين معه هو ذلك الركب الذي زاحم الشرك وهزمه وروى العالم بنبع المفاهيم الصحيحة لسلوك الإنسان بعقيدة صلحت تعاليمها لكل العقائد محمد رسول الله وصحبه رحلة شاقة وطويلة من المعاناة والتضحيات لخلق بيئة ملائمة لهذا الدين الجديد والذين معه نجوم علا بعضها فوق بعض من فرط تشابهها لا تكد تميزها أبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم رؤوس الصحابة وسرعان ما تكاثرت تلك الحبيبات فينفرط الأفق ويتمدد لمسبحة تشابكت حباتها من فرط عقد لا تراه رهط من الصحابة ينفذ من خيط المسبحة لكل منهم قوس ورمح في صناعة الأحداث التي ظلل هداها الكون بأسره ولأن تاريخهم كان يقف على المحك في لحظات مصيرية لحياة الرسول ورسالته كان تفضيلهم ورضاء الله عنهم منفلق من تلك المواقف البطولية والنادرة لهم في أحداث بعينها وخاصة فى ساعات العسرة فى تاريخ هذا الدين الوليد (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)هذه هى المكافأة لرجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه وهم الرحماء فيما بينهم هذا الجمع الذى اختلط فيه السيد بالعبد والعربى بالأعجمى فصنع بلال بن رباح لنفسه مساحة في تاريخ الأحداث لم يصنعها الأسياد وفرض نفسه على صفحات التاريخ البشرى والاسلامى وصنع صهيب الرومي ما صنع ما عجز عنة سادة القوم (سلمان منا آل البيت ) ويتجلى التقدير الرباني لهؤلاء ما لا يعهد حدوثه على مر الرسالات السابقة من تبشير بالجنة وهم في كنف الدنيا والرضي والمغفرة والتجاوز عن السيئات ( يا أهل بدر افعلوا ما شئتم فقد غفرالله لكم ) أولئك المبشرون بالجنة .. هذا هو محمد وهم الصحابة ما رفع سيف بينهم وما علا صوت لهم وما بغض بعضهم بعض ؛ وتأتى دابة الرحيل لرسول الله شأنه شأن بقية البشر ( انك ميت وانهم ميتون ) فتوجب عليه إسدال الستار على أخر فصول الأحداث وإغلاق مسانات التسرب البدعى بعد رحيله (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الله رب والاسلام دينا ومحمد عبده ورسوله فقد بلغ النص نهايته وبلغت الرسالة منتهاها ليرحل رسول الله تاركا خلفه دستورا لا يضل ولا ينسى