................. حدث بالفعل ...........
............. حد عنده تفسير ... ......
غير قصة الشياطين .... القرين
ماذا حدث وكيف حدث
...............................................................................................
الجزء الثانى .... القصة حقيقية
وقد عايشناها ولم ينقلها لنا احد
ثم أكمل قائلا
خرجت مسرعا إلى بيت زوجتى واشتريت زيارة
معقولة وزدت عليها ما يرضى زوجتى فلما ذهبت
وجدتها منهارة ومتعبة جدا قبلت رأسها واعتذرت
لها ووعدتها بأن أصلح الأمر الذى احزنها ...
قضيت اليوم عندهم وأنا مشتت ومرتبك
وخائف محاولا اخفاء كل هذا .... وآخر النهار
قررت الانصراف فقالت لى حماتى إلا تأخذ زوجتك
معك ... ارتبكت ... وقلت فى نفسى أخذها إلى أين
ومن تكون التى فى البيت... فتعللت أن زوجتى
متعبة وأنى سأحضر كل يوم من عملى
لاقضى بقية النهار عندها
حتى تتعافى فقالت لى حماتى هى تعافت
( دى أول ما شافتك قامت زى الحصان )
هى اللى حضرت لك العشا والغدا ...
قلت لها يا حماتى بصراحة
اختلفت أنا ومالك العمارة وقررت اترك الشقة لشقة أخرى
فلتنتظر حتى أعثر على شقة .... ونفس الكذبة
قلتها لزوجتى كل هذا وأنا مشتت ....من تكون
التى فى البيت ... خرجت من عند زوجتى متأخرا
جدا ...فكنت احس بالأمان معها وتناقشنا فى كيف
سأعثر على شقة وغيرها من الموضوعات ...
وقررت أن اذهب الى شقتى لأعرف من تكون
هذه ..... دخلت الشقة فوجدت الشقة معطرة
ومرتبة كما كانت تفعل زوجتى .. ووجدت عشائى
على السفرة ساخنا ورائعا كما كانت تفعل زوجتى ...
نظرت لى كالعادة وأنا ارتجف ثم نظرت للطعام ...
ودخلت غرفة الأطفال كعادتها منذ أن تخاصمنا ...
توجهت لغرفة الأطفال وفتحت الباب وجدتها
تصلى ... زاد رعبى وزهولى ... قررت انتظرها
حتى تفرغ من الصلاة لم تفرغ منه ...
حتى نمت واستيقظت صباحا لم أجدها
وجدت ورقة مكتوب فيها أنها ذهبت لتشترى
طلبات البيت .. ووجدت جميع ما أحتاجه للذهاب
للعمل حتى (فطارى ) على السرير ... ولما رجعت
من عند زوجتى متأخرا وذهبت لشقتى وقررت أن
أسألها من تكون .وأيهما زوجتى ...
اقتحمت عليها غرفة الأطفال فلما رأتنى مندفعا
نحوها .... لفت ودارت
فى محيط الغرفة وقفذت من النافذة فنظرت من
النافذة فلم أرى إلا(حمامة) تطير فى هذا الوقت
المتأخر من الليل .
خرجت مسرعا من باب الشقة مرعوبا لا أعرف أين
اذهب حتى الصباح ... ذهبت إلى عملى بنفس ملابسى
ثم استاذنت وطلبت من اصحابى وممن أعرفهم
ان يبحثوا لى عن شيخ ليرى الأمر .. وقد حدث .... اخذا منى أموال
لن تصدقوها وقال لى أنها جنية وقد خرجت
ولن تعود ...يمكنك الآن أن ترجع زوجتك ...
بدأت هادئا نوع ما ... وذهبت إلى عملى شبه
مطمئن .. وقررت بعد العمل إلا اذهب لزوجتى
حتى اذهب الى الشقة والتأكد انه لاشئ جديد ...
دخلت شقتى فإذا بى أجدها مرتبة (وغذئى) مجهز
كما كانت تفعل .... وجدتها واقفة تنتظرنى وتنظر
للغذاء ثم انصرفت إلى غرفة الأطفال.... . هرولت
بنفس ملابسى إلى الشارع .... وجئت بشيخ أخر
أخذ مبالغ طائلة وقال لى أنها قرينتها وقد حبستها .
يمكنك الآن ارجاع زوجتك .. رجعت إلى شقتى للتأكد
فوجدت ما أجده كل مرة ... حتى تملك اليأس والإحباط منى .. وذات مره .. كنت قريبا من
الحسين فقررت زيارته دخلت وصليت ... لمحت
رجلا اشعث الشعر ممزق الثياب ظاهرة علية علامات
البؤس ... فاعطيته مبلغ من المال .. فنظر الى
وقال لى ارجعه لصاحبه ... هو أولى به ...
فتعجبت ... فهى نفس المشكلة التى أحزنت
بسببها زوجتى .... ثم قال لى ... زوجتك ليست
زوجتك ... واستمر فى هز رأسه وركلها بالعامود
كما كان يفعل ... هممت لسؤاله.. فزع واقفا
وانصرف ..... كان معى صاحبى ... رويت له ما
حدث ... تعجب وفزع ... واتهمنى بأنها تهيئات
اصطنعتها لأتخلص من زوجتى ... ثم قال لى تعالى إلى الأزهر
نسأل هناك عن الأمر... وفعلا ذهبنا إلى الجامع
الأزهر ... كان ممتلأ بالمشايخ وكأنه احتفال بشئ
ما ... ولم نجد إلا شيخا فى أخر الجامع متكأ على
الحائط.. رأسه مرفوعة إلى سقف الجامع وبيده
مسبحة يورد بها ويتمتم ... جلسنا حوله وقصصنا عليه
القصة ... فضحك وقال لى لا يوجد فى البيت قرين
ولا( جنى ) ومن فى البيت ليست بزوجتك ...
زوجتك فى بيت ابيها ... وبمجرد ان تأتى بزوجتك
الى شقتك ينتهى كل شئ ..... قلت له ذهبت للشيخ فلان
والشيخ فلان... قاطعنى ونهرنى وقال لا لا تخبرنى
عما فعلت أو أنفقت فكله ذنوب وحسرة عليك ...
انا لم اطلب منك أموال .. لى طلب واحد هو أن
تذهب وتأتى بزوجتك إلى بيتك ولا تتردد وينتهى
كل شئ... قلت له إنى كذبت عليها وقلت لها تركت الشقة .. وابحث عن
أخرى... قال لى فى إصلاح ذات البين يجوز الكذب
بقدر ودون اسراف ... أخبرها انك وصلت لحل مع
صاحب الشقة .... فقلت له وما الذى حدث ... قال
لى ارجع زوجتك ... وأقضى ليلتك معها ...
وفى انتظارك
غدا انت وصاحبك لأخبرك ما الأمر وماذا حدث ....
يقول لى
... ذهب وجئت بزوجتى إلى شقتى ... وانا
فى غاية الرعب والخوف فلما فتحنا الباب ودخلنا
وجدت شقتى مبعثرة وغير مرتبة .. والطعام قد تعفن
على السفرة ... فلما دخلت زوجتى نهرتنى بدلال
وقالت لى الشقة كما تركتها (مش هاين عليك ترتبها
ولا تشيل الاكل إللى عفن ده من يوم ما مشيت ... نظرت إليها بذهول
وقضينا ليلتنا حتى الصباح لم أنم حتى ارتديت ملابسى ذاهبا إلى
الشيخ ليخبرنى بما حدث
ذهبنا إليه وجدته كما تركناه ... وكان الجامع شبه
خالى من الناس ... فلما جلسنا قال لى انظر إلى
شراعة الجامع فنظرت فلمحت قمرية (حمامة )
ترقد وسط الشراعة .... ثم قال لى
............ هى دى كل الحكاية ...........
قال لى القصة بإختصار
هو أن ........
ثم بدأ يحكى لنا ما حدث
...................... ...... ... ....................
انتظرونا الجزء الثالث والأخير ... المقال القادم
نظرا لطول المقال الحالى والقصة منقولة كما حدثت دون زيادة أو نقص أو تحريف والله على ما نقول شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق