إقـــــــــــرأ كتابــــــــك
فـــــى ظــــــل آيـــــــــة
نسى يكمل هو عايز يقول ايه او مخدش بالوا ونشر ... واذا يا مؤمن التعليقات
وصلت لألف تعليق ..... وكتير من اللى علقوا اعرفهم ... واعرف انى ميعرفوش
القبلة داخل مساجد بلدهم اتجاها فين .... بس عشان الورد .....
...................................................................................
تانى بترجاك تقرأ المقال ... الكلام ده لو وجدته فى مكان تانى حاسبنى عليه
انت متعرفش انا باعمل ايه عشان اجبهولك فى سطور ....
واذا عجبك يا ريت دعوة فى ظهر الغيب ننتفع بيها يوم ان نقف بين يدى الله
نبتدى .... نبتدى يا سيد الناس
...............................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
(( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ )
ما هى الدائرة ... ولماذا الدائرة من جميع الأشكال الهندسية
الدائرة هى ذلك الإحكام في القدر ... وهى الانتظار المقلق والمرعب لحصاد أعمال زرعت بوعى وتدبر وعناد من صاحبها
... وهى ذلك المنتج من التربية المشوهة والاعتقاد الفاسد .... والتكبر على الله
لم يذكر لفظ دائرة في القرآن مبشرا بخير ... لأنها من صنيعك أنت
والدائرة هى انصاف لمظلوم وعقاب لظالم ...
الدائرة هى نصر للحق وزهق للباطل
الدائرة:هى ذلك الشئ المقفل على نفسه
وهى رد الفعل المنتظر لفعل مستنكر او قبيح
يقولون: الحرب (الدائرة) ولا يقولون الحرب الواقعة
لأنها متوقعة النتائج مهزوم فيها ومنتصر وعلينا الانتظار لرؤبة نتائجها
حتى في المصالح الحكومية يسمونها
(الدائرة) الحكومية..
الإدارة والمدير كلاهما مشتقان من الدائرة،
بعد فترة تكتشف أن هناك مديرًا توحد مع الدائرة . وابتلع الإدارة ، وامتلأ بالدوائر القبيحة،
أولها: دائرة المقربين، والرشاوى واللعب بالقوانين وآخرها: ما يجنيه بغير وجه حق
... ثم يأتى بعد ذلك العقاب والمحاسبة وهو دوران الدائرة
يقولون أيضًا: إن فلان دارت عليه الدوائر..
ما هي هذه الدوائر، والتي يبدو أنها مخيفة؟
ربما تكون هى الأقدار ولكنها أقدار من نوع خاص فهى ليست ابتلاء
أو اختبار ولكنها عقاب لأفعال سبق ارتكابها
لا أعلم حقيقة الدوائر
حتى وضحها لنا القرأن .. هو ذلك الشئ الذى اذا تدحرج يصعب عليك ايقافه وما عليك سوى
الانتظار حتى يتوقف ولن يتوقف الا بفعل قادر ( الله) أو بمسببات الوقوف (الأقدار )
...الدائرة هو ذلك الجلوس الذى يلتبس عليك جلاسه .... لا تعرف اوله من آخره ومن سيتخذ القرار ومتى
جميع وسائل النقل لا تخلوا من عجلات دائرية حتى الطيران
رغيف الخبز: دائرة.... الحياة ... الموت: دائرة .... العمر: دائرة.
حتى التيه والضياع دائرة..
(كل الذين يتيهون في الصحراء يعودون إلى نفس النقطة التي بدأ منها ضياعهم)
.................................................................................
وماذا بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) ﴿٩٨ التوبة﴾
اذن هنا يتضح سبب الانتظار تربصا ... الإنتظار حتى تتوقف الدائرة عند ما يتمنون ويرجون ..
يتربصون المناطق الرخوة في المؤمنين وأوقات الضعف والهوان وما يحيق بالمؤمنين
... فانقلب تدبيرهم الى تدميرهم لأن صانع الدائرة هو المتحكم فيها ( عليهم دائرة السوء )
أنا وأنت: كل منا يعيش في دائرة لا يراها
نظن دائمًا أنها الأفضل نألفها ونستسلم لها لأننا داخلها وجزء منها: ولا نشعر ببشاعتها
دائرة أنانيتك واحلامك وطموحاتك على احلام وطموحات الاخرين (تلتحق بوظيفة حرم منها
من هو أكفأ منك لأنك تملك المحسوبية )... دائرة مرضك
النفسى وحقدك على المقربين .... دائرة تربيتك ونشأتك ...
دائرة العائلة والقبيلة .... ، دائرة أسوء العادات التى
تربيت عليها ،.... دائرة الأفكار الهدامة التي
تراكمت في رأسك، وظننت أنها الأكثر صوابًا
.. انت معتقل في هذه الدائرة الصغيرة التى ستهلكك
........ ..............................................................
بإمكانك أن تُفجر هذه الدائرة أو تشطب حدودها، لتكتشف
أن الدائرة الصغيرة التى أنت معتقل فيها ما هى
إلا جزء داخل دائرة كبيرة. ... دائرة فيها الفضيلة والنجاة والانسانية
...... فلماذا تسجن نفسك في دوائرك الصغيرة؟
.......................................................................
وماذا بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٦ الفتح﴾
هنا تتوقف الدائرة وينكشف الغطاء وتتحرر من أسرك
وتكتشف اخطائك ولكن بعد فوات الاوان ........
..............................................................................
فلا حجة لك فى البقاء فى دائرة تنتظر عواقبها
وقد قال تعالى
(﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡ قَالُوا۟ فِیمَ كُنتُمۡۖ قَالُوا۟ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَ ٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُوا۟ فِیهَاۚ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا
ان وجودك فى دائرتك الملوثة ظنا منك انه واقع لا مفر منه ...
هو الهلاك بعينه فاما ان تنظف دائرتك او تهاجر منها الى دائرة اوسع وارحب
وهى ارض الله (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)