زمان كان المصروف نص جنيه وبنصحى 6:30
كنت تستنى أمك وهيا تحطلك السندوتشات فى الشنطه كانت 7 حصص وبنروح مشي للمدرسه وأكبر فرحه لما أستاذ يغيب ويكونوا 6 حصص كانت الحيطان مكتوب عليها أسامينا وراسمين عليها قلوب وأسماء صحابنا كان الخوف من حل لواجب أكبر خوف وكانت رهبة الأستاذ كبيره 📐كان جرس المرواح أكبر فرحه كنا نجرى عشان نطلع من الباب زى اللى طالع افراج من السجن كنت احط إيدى على كتف صاحبى ونروح
كانت ضحكتنا راس مالنا ماكنش للهم مكان جوانا بس بتفضل أيام زمان دى زكرى مابتتنساش كان الواحد يروح تعبان ويرمى الشنطه على الباب وينادى ياأمى عامله اكل ايه لما تكون زهقان تنزل تلعب ف الشارع مع صحابك تسألك امك الساعه كام تقولها الكبير على اربعه والصغير على سته وياريت يرجع زمان كنا أحلى كنا طيبين كنا صغيرين وياريت فضلنا صغيرين دا اسمه زمن الطيبين كنا بستنى سنه 4 إبتدائي عشان نكتب بالجاف
كنت بترسم الشمس فى زاويه الورقه كنا نستنى الامتحانات عشان مانخدش الشنطه وتلبس لبس جديد وتستنى الشهاده
واول ماتبان تكون أول واحد رايح تجبها أكيد عملت حاجه من دى وانته صغير وانته نايم كنت بتغطي رجليك وجسمك كويس عشان محدش يطلعلك من تحت السرير ويخدك كنت بتقفل باب التلاجه براحه عشان تشوف اللمبه بتطفى أمته 💡كان لما حد ف البيت يطلب منك كوبايه ميه كنت لازم تشرب وقبل ماتدخل تمسح بؤقك عشان محدش يعرف انك شربت وغلاوت امك متمشي غير لما تورينا ضحكتك اكيد انت بتبتسم دلوقتى على الأيام الحلوه وماتنساش قمه الفخامة أيام الإبتدائيه لما الأستاذ يديلك طباشير وأوراق ويقولك وصلها للأستاذ فى الفصل التانى اللى جمبينا بتمشي قدام الطلاب وبتحس إنك باشا لو لسه ليك صاحب واحد من الايام دي حافظ عليه