أدلة إنحراف الشيعة فى تحريف القرآن
( ما لم يحضره الفقيه لم يرويه المعصوم )
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما يربك النفس ويُحزنها ويدمى القلوب ويُدبرُها أن يلد من رحم الأمة أُناسا يفترون على الله ورسوله وآل بيته وصحابته ويعيسون فى الأرض فسادا وخرابا ودماء وكفرا وعصيانا (أربع سنوات أهدرتها في متابعة الشيعة وكتبهم وأقوالهم وفضائياتهم فما وجدت إلا سوادا وتحريف وتأويل وروايات حاشى لله أن يرويها آل البيت وإن رووها وسكتوا عن تبليغها ونصرتها فقد كفروا وما بلغوا ما انزل الله ..................................................................................
وهل يجرؤ نبى ولا ولى ولا إمام أن يخفى ما أنزل الله عليه لعباده او يحرم ما أحل الله لقد عاتب الله رسول الله فى مواطن عده فهو خالقه ومرسله ومعلمه فلم يهجره او يتركة طعاما لأيدى واالسنة القوم حتى فيما هو ليس حرام هجره ولكن حلال الاقبال عليه عاتب الله نبيه كما عاتب زوجاته فيما اقدمن عليه (يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم ) والآية نزلت فى موطن خاص جداا لرسول الله وهو هجرُه للسيده مارية القبطية ارضاء للسيدة عائشة وحفصه رضوان الله عليهن اجمعين رغم أن وقتها لم تكن السيدة مارية زوجة لرسول الله لها حقوق الزوجة ولكنها اُحلت لرسول الله يأتيها أنا شاء ومتى شاء لأنها ما زالت أَمَة لرسول الله جارية وملكة يمين ... (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين)...(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير
.....................................................................................
ثم يأتى الشيعة ليتهموا الإمام على وآئمة آل البيت سلام الله عليهم بعدم تبليغ كلام الله للمسلمين والصحابة وأن الامام على اخقى المصحف الصحيح هو والائمة ثم اعطوه للمهدى آخر ائمة الشيعة التائه فى السرداب منذ ما يزيد عن الف وثلاثمائة سنة حتى يخرج به آخر الزمان
ومنها قول أحد الأئمة فى (الكافي) .نور الطبرسى . المجلسى .. القمى .. الخوئى ..الطوسي...الكولينى ...( بحار الأنوار)0000 وهم عندهم مثل البخاري ومسلم عندنا،فهم من الثقات الصحاح ( يقول أئمة آل البيت في تفسير الشرك بالله الشرك عندنا نحن آل البيت هو من أشرك غيرنا في أمرنا (يقصد أمر الإمامة ) وهذا التأويل باطل لأنه ذهب بالمعنى الظاهر للشرك إلى المعنى الباطن الذي لا يخبر به إلا وحى من السماء ، وقولهم فى نفس المصادر والمراجع ( أن عمر بن الخطاب ذهب إلى على بن أبى طالب واخبره بجمع القرآن وطلب من (الإمام على ) ما عنده من مصحف ليجتمع عليه المسلمين فقال (الإمام على ) والله لن أعطيه لك لأنه لا يمسه الا المطهرون ويقصد بهذا ان عمر مشرك ونجس ولا يؤتمن على القرآن ) وكلا وحاشى ان يقول باب مدينة العلم هذا القول وان قاله فقد باء بغض من الله لأنه ترك الامة تتلوا مصحف ناقص يتعبدون به ويضلون عن سبيل الله وكيف سمح على لعمر وهو المشرك غير المؤتمن بخلافة المسلمين وإمارتهم وهو قابع فى بيته كالنساء يرى دين الله ينتهك وكتاب الله بين يدى المسلمين منقوص ومحرف وفى الكافي أيضا يقول ولما تولى أبو بكر الصديق الخلافة واستبطأ على في البيعة ذهب إليه أبو بكر الصديق رضي الله عنهم هكذا يقول الشيعة فى كتبهم وقال له لم تأتى لتبايعني أكاره لبيعتي يا على قال الإمام على رضي الله عنه وعليه السلام لا والله يا أمير المؤمنين ولكن عكفت على كتاب الله لأكتبه واجمعه فقال أبو بكر الصديق بوركت يا على هذه الرواية موجودة فى كتبهم صحيحة وخاصة الكافى ( بخارى الشيعة ) وهذا إقرار باعتراف على بخلافة أبو بكر وان كان هذا ليس موضوع البحث............... ثم لقي كل من طلحة والزبير وغيرهما الإمام على ( اصول الكافى ) وقالوا له لما لم تعطى ما جمعت لأبى بكر وعمر فقال الإمام على لأن فيه أسماء المنافقين كلهم وفية آيات ولايتنا نحن آل البيت وفيه ذكر أسماء الأئمة الإثنى عشر وأنا أولهم فإن أعطيته لعمر وأبى بكر نسخوها وأخفوها ) ....وهنا أوقع الشيعة الإمام على في شرك عظيم وربما كفر بين لأنه اخفي ما انزل الله ولم يبلغ ما انزل الله وأنكر حفظ الله للقرآن وترك المسلمين ضحية المنافقين وهم لا يعلمون لأن القرآن محبوس عند الإمام على وهم لا يعلمون المنافين لأنهم غير مذكورين إلا في مصحف على كما أنه وكأن آيات المنافقين وأسماءهم لم يقرآها رسول الله إلا على الإمام على فقط دون غيره لذلك جهل الصحابة والمسلمين أسمائهم وكأن أسماءهم اعز عند رسول الله والإمام على من أبى لهب عم الرسول الذي انزل فيه قرآن يبشره بجهنم وأعز من أبى طالب عم رسول الله ووالد على ابن أبى طالب ولم تنزل فيه آية قاطعة مانعة تبشره بالجنة أو تخبرنا بإسلامه وهو من هو بالنسبة لرسول الله وما فعله مع محمد صلى الله عليه وسلم لا يرتدى عباءته إلا مؤمن وموحد بالله من حماية وكفاية رسول الله ( كلا وحاشى أن يكون الإمام وآل بيته هكذا) وإذا كان القرآن الكريم منقوص وصحيحة مع الإمام على الذي ورثه للأئمة صلوات الله عليهم حتى وصل إلى مهدي السرداب واختفى به يحتفظ به لنفسه حتى موعد خروجه فكيف يحاسب الله من ماتوا قبل ظهور المهدي واى حجة تقام عليهم وما بين أيديهم من قرآن منقوص ومحرف واى ذنب يحاسب عليه الإمام على وآل بيته والأئمة اكبر من إخفائهم للقرآن الصحيح تاركين الأمة في ضلال وما صحة ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم ( تاركا فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وعترتى وفى رواية أخرى وسنتي ) فأين كتاب الله الذي تركه رسول الله وأين العصمة من الضلال وكتاب الله لم يترك بين ايدى المسلمين وكيف نرجع للعترة والسنة وليس بين ايدينا كتاب الله الصحيح ولا بين أيدهم حتى الآن لأنه فى عصمة مهدي السرداب ولا يعلمون عنه شيئا (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين) في الكافي احد تلاميذ الإمام ابى عبد الله يقول له لقد قرأت الآية كما سمعتها منك فينهره الإمام ويقول له اقرآها كما يقرؤها القوم حتى يأتي المهدي فيصححها ولم يخبرنا الراوي ما هي الآية وفى أي صورة ( وهذا منسوب للإمام بهتانا وزورا )
لقد غضب الله من الثلاثة الذين خلفوا عن رسول الله ولم يقبل توبتهم ونهى الرسول عنهم حتى نزل فيهم قرآنا يقبل توبتهم وهى غزوة من الغزوات من الممكن أن يعوضوها في غزوة أخرى فما با لكم ممن اخفي آيات الله وحجبها عن المسلمين وضللهم في دينهم واخفي عنهم منافقيهم واخفي عنهم آيات منزلة من الله تفرض على المسلمين ولاية الإمام على وكيف يتماشى ما ذُكره الشيعة مع قوله صلى الله عليه وسلم ( اليوم أكملت لكم دينكم وقد قالها لعوام المسلمين والصحابة ممن حضر وأى تمام للدين لمصحف أخفاه الإمام على وآل بيته ( كلا وحاشى ) ( في الكافي ) يقول الإمام على منع عمر قرطاسا طلبه رسول الله ليكتب فيه وكان رسول الله محموما فلما انصرف القوم أحضرت له قرطاسا كتب فيه واخبرني رسول الله بما نزل عليه جبريل من آيات ولم اخبر بها احد ،والرواية لم تخبرنا بما نزل على رسول الله من آيات وماذا كتب الإمام على عن النبي ) هذا قول منسوب للإمام على فى (الكافي ) كلا وحاشى أن يفعل الإمام على ذلك يخفى عن الناس بلاغ الله ورسوله أو أن يمنع عمر رسول الله من البلاغ وهو يعلم انه من عند الله والشاهد يقول أن جميع مراجع الشيعة وعلمائهم وآياتهم لم يخبرونا عن تلك الآيات والصور الموجودة في مصحف على ولم توجد في مصحف عثمان ولم يخبرون بآيات قراها الإمام على في صلاته غير تلك الموجودة في المصحف الذي جمعه عثمان ولم يوردوا لنا خبرا عن الأئمة من بعد (الإمام على كالحسن والحسين وغيرهم عليهم السلام أنهم قرأو من المصحف الذي جمعه أبيهم وهو بين أيديهم قرآنا ليس موجودا في مصحف عثمان ولم تخبرنا كتب الشيعة أن الإمام على لما تولى خلافة المسلمين أن أرسل إلى شيعته نسخ من المصحف الذي بين يديه ليهتدوا به ولم يفعل ذلك الإمام الحسن الذي تصالح مع معاوية واقر بخلافته للمسلمين وهو الذي قال لأخيه الحسين والله يا آخى إن جماجم العرب بيدي أي عقولهم ورؤوسهم وأفئدتهم وقلوبهم بين يدي يحاربون من أحارب ويسالمون من أسالم فلماذا لم يخبرهم بمصحف أبيه الذي فيه ضلال القوم وكفرهم كما انه كان من الأولى للإمام على أن يقاتل أبا بكر وعمر وعثمان على تحريفهم للقرآن ونقصانه ويخبر شيعته والمسلمين بذلك بدلا من أن ينتظر وفاة عثمان ليحارب معاوية على أمر خروجه على الإمام أيهما أولى بالقتال كما انه في موقعة الجمل لم يأسر ولم يغنم ولم يسبى وأرجع أم المؤمنين عائشة معززة مكرمة رضوان الله عليها وفى صفين لم يغنم ولم يأسر ولم يسبى ورضي بالهدنة ورضي بالتحكيم عند أهل السنة لكتاب الله وعند الشيعة لأنهم رفعوا المصاحف على أسنة الرماح فكيف رضي وهم يرفعون كتابا منقوصا محرفا وكيف رضوا لآل البيت تلك المهانة والخضوع والاستسلام لتحريف كلام الله وكيف رضوا للصحابة ان يُلقُونهم بالكفر والتدليس والتحريف وزوجات رسول الله وكيف للبسطاء ان يأخذوا دينهم ممن ليس عربا غير ملمين بلغات العرب كالفرس وغيرهم وقد قال عثمان ان القرآن نزل بلغة قريش (وكذلك انزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا) اما استدلالهم لحديث عائشة وعمر في القرآن من رضاعة الكبير ورجم الشيخ الزاني ( كما ذُكر في البخاري ومسلم ) ( بسم الله الرحمن الرحيم :هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب)
• فقد اجمع العلماء على نسخها تلاوة وبقائها حكما وقد أكد الامام الخوئى (عالم شيعى ) على نسخ تلك الايات حكما وقد قال ان تحريف القرآن عند الشيخين ( يقصد ابو بكر وعمر رضى الله عنهما ) امر منكر ومستبعد ولا يطابق الواقع فرجلين خرجا مع رسول الله وجاهدا معه وتركوا زوجاتهم وذرياتهم وأموالهم ومتاعهم نصرة لدين الله لا يقدمون على عمل مثل هذا بعد وفاة رسول الله ) وقد أقر الشيخ المجلسى ( عالم شيعى ) بنسخ أية الشيخ والشيخه تلاوة وبقائها حكما وإلا من أين علم الشيعة برجم الزاني وهم يطبقونه كحد من حدود الله وليس فيه نص في القرآن كما أنهم يستدلون بالبخاري ومسلم وهم له منكرون فكيف يستدلون به على صحة أقوالهم إن ما فى البخارى حجة لنا لا علينا لأنهم لم يدلسوا ولم ينكروا ولم يخفوا ولم يزايدوا على كل كبيرة وصغيرة ثبتت صحتها ورغم ذلك لم يتشيعوا ولم يطالبوا الناس بالتشيع وإلا فليخبرونا ما هو القرآن الصحيح عندهم لنهتدي به إن كان عندهم قرآن غير الذي بين الدفتين عندنا وقد جمعه الصحابة والإمام على بين ظهرانيهم هو وآل بيته ) وإرتضاه الصحابة بمن فيهم آل البيت ووجدوا فيه عصمة ونجاة ووقاية من الفتن وعملوا به وصلوا به وطبقوا حدوده وحرموا حرامه واحلوا حلاله خلاصة القول هذا كيل يسير من بدع الشيعة وضلالهم واستغلالهم لعقول البسطاء والعامة مستغلين عشقهم لآل البيت فيدغدغوا مشاعرهم ليضلوهم عن سواء السبيل وأننا والله نجل آل البيت ونقدرهم ونحبهم ونعشقهم ونعلم أن بغضهم كفر وقربهم منجى ومعتصم وأنهم أحباء النبي وأبناءه وذريته الطاهرة المطهرة الذين بهم ننجى لحبنا لهم ولكن لا نزكيهم على الله ولا على رسول الله فان الشكر للشجر الذي أنجب الثمر أولا ثم الشكر للثمر وان كنت من آل البيت حسيني علوي شريف النسب طاهر النطفة ذكى القربة مشمول بالشرف إلا أنى لا اقر إلا ما يقره أهل السنة والجماعة من حب بغير غلوا إعلاء لآل البيت بغير دنو حب للصحابة وزوجات رسول الله بغير نجو وإننا لا نؤمن بمهدي تاه في السرداب مُخفيا كتاب ربه حتى يبعثه ليهدى الناس وقد ضلوا من بعد وفاة رسول الله بقبولهم مصحف ناقص ومحرف وهو في سردابه يتلذذ بهلاك المسلمين على الضلال( كما يقول الشيعة ) ولكننا نؤمن بمهدي يبعثه الله يراه المسلمين معلق بأستار الكعبة يهدى الناس ويهلك الظالمين بأمر الله ويقيم عدل الله في الأرض ونؤمن انه من ذرية آل البيت عليهم السلام يصلحه الله بين يوم وليلة وان اله لمتبعون وعلى نهجه لسائرون صلوات الله عليه وعلى آبائه وأجداده وعلى جده رسول الله عليه افصل الصلاة والسلام