رقيب نيوز / ويظل الجرح النازف راقدا على كل ناصية مران بها وكل عبارة همسوا بها وكل لقاء اجتمعوا فيه إذن سيرة الحب بعد الفراق كما هي لعنة ومعاناة وأنشودة يتبناها اليتامى في أحضان الربيع ومواسم الأعياد وهم بلا رفيق.. قاسية الوقع على القلوب لأنها تجربة قائمة على ماضي هش يقابله حاضر قوى ومنيع تنبع منه كل روافده الحب والحنان ولكن الماء ما عاد عذب بسب جبروت اعتنقاه تجمدت عند حدوده كل سبل العفو والمغفرة يقابله ماضي ملغم بالهفوات التافه والهشة لأنغام لم تعد مشديه