رقيب نيوزمهما كان عدد من خرج في 30 يونيو فلا مقارنة بينه وبين من خرج في 25 يناير فانه لا يتساوى من خرج وهو يحيطه الرعب والهلاك والدمار فينجح وان كان عدده قليل بمن خرج تحت غطاء آمن وترغيب وحماية ورغبة في اجتثاث نظام يتخبط وان لم يفسد إن من خرج في 25 يناير كاسرا حاجز الخوف هم فقط الثورة والثوار وهم فقط من غير تاريخ مصر رغم إعيائها الشديد وان من خرج في 30 يونيو خرج للإصلاح آمنا مطمئنا فهي إذن صناعة ثائر أما 25 يناير فهي صناعة ثورة لا ينكر أحدا أن هناك خلايا خبيثة لا زالت تعبث بمصير الوطن غيرت جلودها ولوت ألسنتها ونافقت لتحجز مكانا في مقدمة الركب إنهم مؤهلون ومدربون على ذلك ويجيدون هذا الدور ببراعة