هقول استنى تانى ................. تانى
مين بيغنى (( بحبك آه )) ...............................على طول هتقول نانسى عجرم
ولو قلتلك مين بيغنى (( أبوس الواوا )) ............وانت مغمض هتقول هيفاء وهبى
طيب لو قلتلك مين أعظم ملك فى السماء اللى مش هينزل الارض من يوم ما ربنا خلقة حتى
قيام الساعة ( لأنه هو الموكول بيه تلاوة بيان قيام الساعة )...ولكنه كسر القاعدة دى بأمر من
الله ونزل إكراما لسيدنا محمد وأمته
طيب لو قلتلك ان فى باب فى السما مش هيتفتح الا مره واحده عشان ينزل منه الملك ده وينفخ
فى السورلقيام القيامة .... الباب ده برضه اتفتح اكراما لمحمد وأمته
طيب وان قلتلك انى رسولنا الكريم قال والله ما نزلت هذه الآيات من قبل لا فى التوراه ولا
الإنجيل ولا الزبور ولكنها نزلت فى القرآن اكراما لى هتعرف ايه هى الايات دى
طبعا بتصلى أكيد بتصلى ولو مش بتصلى تبقى وقعة سودة لو بتصلى وانت ورا الامام لازم
يقرأ الفاتحه ... ليه الفاتحه ده موضوع تانى كبير جدا نشرحه مره تانية ... لكن تلاقى معظم
الأئمة بيقرأو أواخر سورة البقرة فى الصلاة ... وممكن وانت ورا الامام تضحك مع نفسك
وتقول هو مش حافظ غيرها ...
ولو كنت محسود ولا منحوس ولا معمولك عمل ولا ابنك بيصرخ طول الليل وتروح لشيخ
يروح على طول يقرأ عليه أواخر سورة البقرة . طيب ليه بيعمل كده ...ده لأن الموضوع كبير
.. كبير قوى ..الايات دى كانت نجاة .للمسلمين وستظل نجاة لهم ليوم القيامة. لأنها نسخت
الأية اللى قبلها يعنى لغت حكمها (((لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في
أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله))
ومن عظم ثوابها نزل بثوابها اعظم ملك فى السماء .
..........................................................................................
بص يا سيدى
لما نزل قوله تعالى
((لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله))
والصحابه راحوا للرسول وقالوا الموضوع ده صعب يا رسول الله مين فينا مش بيخفى حاجه
فى نفسه من شر بس مبيعملهوش طيب ربنا لو حاسبنا على اللى بنخفيه فى انفسنا كلنا هنروح
جهنم طواااالى ...
فرد عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم هو ده اللى نزله ربنا عليا هتسمعوا وتطيعوا ولا
هتكونوا زى بنى اسرائيل تسمعوا وتعصوا فقالو سمعنا وأطعنا وفوضوا امرهم لله وفضلوا
يكرروا ويكثروا من الدعاء ربنا سمعنا وأطعنا وعيونهم تفيض من الدمع ...لحد فى يوم
..........................................................................................
كان سيدنا رسول الله عليه الصلاة السلام جالس مع سيدنا جبريل عليه السلام وهما (قاعدين
)واذا السماء تطقطق ويتفتح منها باب وينزل من الباب ده ملك ليه هيبة تسعق اللى يشوفه مش
كده وبس ده سيدنا جبريل اول ما شافه زحف تحت الحيط (فتصاغر وتواضع ) اجلالا وتقدير
له فتعجب رسول الله ونظر لجبريل ((وأكيد رسول الله سأل نفسه طيب ربنا جل فى علاه
بيرسلى جبريل وجبريل جالس معاى طيب مين ده اللى جبريل اتخض منه وارتبك ))
فسأل رسول الله سيدنا جبريل مين ده يا جبريل فرد عليه سيدنا جبريل وقال هذا ملك لم ينزل
الى ارض أبدا ولن ينزل الا مره واحده عشان ( يطربق الدنيا على اللى فيها ويجيب عليها
واطيها ) فينفخ فى السور معلنا قيام القيامة (فإذا نقر في الناقور) والباب اللى اتفتح
من السما ده مش هيتفتح غير مره واحده ينزل منها الملك ده عشان تقوم الساعة
وهما بيتكلموا فاذا بالملك اللى نازل يقول لرسول الله يا محمد السلام يقرئك السلام وبيقلك
تختار انك تكون (ملك نبيا ... ولا عبدا رسولا ) فالرسول نظر لجبريل (( وأكيد رسول الله
برضه سأل نفسه قبلها لما اللى جاى بخبر السماء اللى هو الروح الآمين جبريل قاعد
متقرفص وكله اجلال وتقدير للى نازل من السما أنا العبد الرسول هعمل ايه ))
... فقال جبريل لرسول الله (تواضع لله يا محمد ) فخد سيدنا رسول الله بنصيحة سيدنا جبريل
فقال رسول الله بل
(( عبدا نبيا فقال )) له الملك ابشر يا محمد فقد جئتك بنورين اوتيتهما لم يؤتيهما نبى قبلك
((فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة )) لن تقرأ بحرف منهما الا اعطيته ...
ثم انصرف فقال رسول الله من هذا الملك يا جبريك قال هو ( اسرافيل) صاحب النفخ فى
السور ظننته نزل لينفخ فى السور ولكن هذ المرة نزل من اجلك يا محمد ....
يقول العلماء نزل جبريل بفاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ونزل اسرافيل بثوابهما لعظم
ثوابهما تخيل يا مؤمن آيات ينزل بثوابهما اعظم الملائكة ويفتح من اجله باب من السماء لا
يفتح الا يوم القيامة ........ آى ثواب وأى فائدة وآى شفاء فيها
أكثرو من قرائتها فى الصلاة وانتم واقفون وقاعدون وعلى جنوبكم اقرأوها على كل مريض
ومبتلى واجعلوه يقرأها ويكثر من قرائتها .... تيقنوها وأمنوا بها وتيقنوا انها فاعلة لما قرأت له
فهى علاج لكل مبتلى وشفاعة ومغفرة لكل مخطئ ومسيىئ وهى نجاة من كل كرب . وهى
جالبة لكل رزق .. أمنوا بها حق الإيمان فهى عافية الابدان وصفاء للنفس وطاردة للهموم
والأحزان والحسد والأعمال الشيطانية هى كما قال (سيدنا إسرافيل لسيدنا محمد عليهما
السلام .. أبشر يا محمد .. إنها البشرة ... لن تقرأ بحرف منهما الا اعطيته .... فهى لما قرأت
له فالنية التى ستقرئها بها سيتتحقق لك كل حرف مكتوب فيها لو عقلتها وآمنت بها
........... بعد قراءة الفاتحة ..... إقرأ
بسم الله الرحمن الرحيم
((( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾))
دمتم بخير يا سادة
......................................................................................
الحديث ................. رواه مسلم فى صحيحه
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعنده جبريل ، إذ سمع نقيضا من السماء من فوق ، فرفع جبريل بصره إلى السماء ، فقال : يا محمد هذا ملك قد نزل لم ينزل إلى الأرض قط ، قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ حرفا منهما إلا أوتيتهما .
.......................................................................................................................
يقول رسول الله كنت اسمع نداء ينادينى فافزع منه حتى بلغ الامر لورقة بن نوفل فقال له يا محمد ان سمعته اجبه فلما سمعه رسول الله فاذا بجبريل يقول له يا محمد قل أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله وقرأ عليه فاتحة الكتاب فلما سمع ذلك ورقة بن نوفل قال يا محمد اشهد انك رسول الله