عندما يبدع الشيخ فى الجواب ويفهم المقاصد..
من أقوى الفتاوى
عندما سألتة زوجة :
هل شرعا علي خدمة أم زوجى ؟ ام لا ؟
الجـــــــــواب:
لا يجب عليك خدمة أمه، بل خدمة أمه واجبة عليه هو، وليس له أن يلزمك بذلك.
ولكن وجب عليه ثلاثة حلول ليختار أحدهم
الأول :
أنه يأتي بأمه إلى بيته
ليتمكن من خدمتها بنفسه هو وأولاده الذين هم أبناؤها كذلك، فخدمتها واجبة على أحفادها
كما هي واجبة على ولدها.
الثــــــــاني :
إن لم يتيسر هذا الحل، فيلزمه أن يذهب هو إليها لخدمتها في مكانها،
ولو تطلب الأمر أن يبيت عندها الأيام والليالي إن كانت تحتاج إلى ذلك
الثـــــــــــالث
: إن لم يتيسر له ذلك، فيجب عليه أن يستأجر لها من تخدمها وتمرضها،
وهذه النفقة واجبة عليه، فيلزمه أن يقتصد في معيشتكم على القدر الواجب
في النفقة ليوفر ما يدفعه للممرضة.
وإن كان في دخوله على أمه والممرضة عندها ما يثير الحرج أو الشبهة أو الفتنة،
فأنصحه بأن يتزوجها، فيجمع بين المصالح،
(خدمة أمه _ ودفع الفتنة والشبهة عن نفسه
وهذا من حقه،
لأن نفس الشرع الذي تتمسكين بحكمه في عدم وجوب خدمة أمه عليك،
هو الذي حكم له بجواز التعدد.
وخليكي أنت في بيتك معززة مكرمة لأنه لا يجب عليك خدمة أمه
دمـــــــــــــتم بخيــــــــــــــــر يـا ســــــــــــــادة