-->
روعة الإحساس روعة الإحساس
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

قصة من ................ يرويها اهل الفن




كنا ولا زلنا نحن ( عامة الشعب ) ننظر للفنان والمثقف على أنه ( نجم ) النظر اليه يكفى ..كيف لا وهو صاحب الفكر والإبداع والأداء وفنزلو جميعا مع العلماء والفقهاء فى جناح واحد بعقولنا وهو جناح الهيبة والرهبة .. ولان الفن تمدد فى الفترة الأخيرة وحوى غالبية العقول الظامئة للمجد والحالمة بالتخيل والتغزل فى طريقة عيش ولبس الفنان وحياته النرجسية فى عالمه المغلق عليه والملئ بالأسرار والغموض ... واصلو الزحف خلف هذا الوسط ...ولأن غالبيتهم لا يحملون أمانة ولا رسالة توعوية تجاه الشعب ومعظمهم مسلوبى الإرادة تجاه الأضواء مارسو الزحف باتقان ( فتحول الدكتور الى سينارست والمهندس الى كومبارس والمفكر الى كاتب تافه لحلقات تفتقد الفكر والمضمون وأحيانا ومبتزله .. او محلل وناقد وكاتب اغانى ... من هنا بدأت هيبة المفكروالاكاديمى فى النزول الى قاع هذا الوسط ليبدأ الاستخفاف بتلك النخب ، شتان بين الرواد والادباء والعلماء الان وما كانو عليه اسلافهم فى الماضى والذين نقرأ عنهم ولا نراهم ونقرأ لهم فتحيرنا عقولهم وتنسج عقولنا لهم صورا هى اقرب للخيال ( نجيب محفوظ ، الطيب صالح ، يوسف ادريس ، يوسف السباعى .. وغيرهم ) أما ما نحن عليه الأان هى عقول اقتربت من التفاهة والسطحية وربما العشوائية التى اصابت الشعب ايضا وزاد من تشوه عقل المفكر ذوبانه فى الأنظمة الفاسده التى حكمت الشعوب العربية فلم يعد المفكر والعالم أمينا على عقول الأمة بل هو أميننا على عقل النظام ومبررا لبقاءه وتقبل أخطاءه ، فصار الفن الذى يحوى فنجانه الضيق كل أطياف النخب ، هو ركيزة الشعوب المريضة والتى تعانى من ضمور مزمن فى الفكر فبه تنفرج هموم العامة وهى الأمل الضائع فى غدا أفضل وما أشيع واعتقدناه غير ذلك فهو الفكر والثقافة فى عقولنا وهو الأمل فى الغد وهو منفذ الهموم هو النمر الذى يخرج مخالبه للنظام ويكشر عن أنيابه ليكشف الفساد والمفسدين وإن كانت هناك خطوط حمراء لا يتجاوزها ولا يجب تناولها ( بداية من فيلم الكرنك لعلى بدرخان وسعاد حسنى : والبرئ لأحمد زكى وعاطف الطيب : ومقابلة مع الرئيس لالهام شاهين وعايز حقى .....) وفى المسرح ( الزعيم لعادل إمام ، والهمجى لمحمد صبحى ، وعفرتو لمحمد هنيدى ) كانت منظومة ضخمة من نقد النظام وأبهرتنا كتمفرجين .. فالتقنيات عالية والأداء رائع ليتحول الفنان فى عقولنا الى ثورى حق ولم نكتشف ان كل هذا هو مسرحية داخل مسرحية وفيلم داخل فيلم والشريك هو النظام والفن.. إنها ثنائية التناوب للإبهار المزيف لديمقراطية النظام ومؤامرة نهب الشعوب وتخديرها هذا هو الاتفاق غير الموثق وغير المعلن بين النخب وأهل الفن كطرف والنظام كطرف ثانى والذى كان بمثابة الصدمة للشعب إنكشف كل هذا بعد ثورة 25 يناير ونزول الشعب المجرد من كل شئ إلا عزيمته وفكره والذى جزء منه مروى بثقافة الفن قليلون هم من الفنانين والنخب من نزلوا المياديين وقليلون من أيدوا الثوارأو إستوعبوا فكر الشعب المشبع باطروحاتهم .. وإنما فعلوا ما فعلوه عن رضى من القائمين على الحكم وبمباركة النظام وما هم إلا( مشخصاتيه) لأدوار حفظوها وما فهموها إنما كانت اعينهم على شبابيك التذاكر والايرادات ليقفز اجر الفنان قبل الثورة بأيام الى مئات الملايين من الجنيهات انهم اذن مقبلون على هليود الشرق فى ظل نظام ستائره النفاق وابنه المدلل هم اهل الفن ولما هددت اركان النظام هددت تجارتهم ايضا بالبوار والركود فحاولوا افاقته قبل ان يلفظ انفاسه الأخيرة .. ليظهر معظمهم أمام شاشات التلفزه والتى هى مستأجره ايضا من يلعن الثوار ومن يدعوا لحرقهم فى الميادين ومنهمك من دعا الحكومة لتتصرف مع هؤلاء ( المخدرين والمهلوسين والعملاء ) ومنهم من اتصل ؟لأن اصدقاءها فى الغرب يلومنها على ما يحدث بمصر ومنهم من ارسل لميدان التحرير يراهن على معجبيه من النساء ليثنى الثوار عن عزمهم ولأنه ( تافه ) لم يستوعب عظم الحدث ولم يدرك أن من كانوا يتراقصون حوله وهو يغنى ويراقص خصره كالمخنس لم يدرك أن رقصهم هذا هو رقص المذبوح فى وطنه فلقى ما لقى من اهانات وتوبيخ وصل لحد الضرب والشتم لأنه لم يدرك أن ما يحدث هو أطروحة شعب .. ورغم ذلك كان هناك قليلون هم من نزلو الميادين وناصروا الثوارإذن دعوا لنظام ظنوا أنه مخلد كتخليد أعمالهم ومكاسبهم التى سحبوها بحقن دماء الشعب ومحدودى الدخل تلك اذن النخب التى تاجرت بدماء الشعوب واسثمرت مواهبها وفكرها لهلاك شعوبها بعد أن أجرت عقولها للشيطان لقد مارسوا كل شئ إلا اخلاقيات الشعوب لم ينجحوا فى نزعها

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

إبـــــــــــــــــــــــــداع

إبـــــــــــــــــــــــــداع
إضغط على الصورة لمتابعة الموضوعات

أغانــــــــــــى

أغانــــــــــــى
إضغط على الصورة وتابع

فيديوا وأفلام

فيديوا وأفلام
إضغط على الصورة وتابع

مقــــــــــــــالات

مقــــــــــــــالات
إضغط على الصورة وتابع

إســــــــــــلاميــــــات

إســــــــــــلاميــــــات
إضغط على الصورة وتابع

مـــــــــــدارات (ســـــــارق الأحلام)

مـــــــــــدارات (ســـــــارق الأحلام)
إضغط على الصورة وتابع

إسلاميات ومشاهير الصحابة

إسلاميات ومشاهير الصحابة
إضغط على الصورة وتابع

الأدب والشعر والقصة

الأدب والشعر والقصة
إضغط على الصورة وتابع

الأدب والشعر والقصة

الأدب والشعر والقصة
إضغط على الصورة وتابع

ألبوم صور

ألبوم صور
إضغط على الصورة وحمل

ما نشر فى الصحف

ما نشر فى الصحف
إضغط على الصورة وحمل

جميع الحقوق محفوظة

روعة الإحساس

2018


تطوير

ahmed shapaan