سنعيدها سيرتها الاولى
ربما لأننا أمتنا داخلنا كل الاحلام والامانى وتاهت داخلنا الاحاسيس والمشاعر وما عدنا ننبض او نرق فاحتكرتنا الاحزان فما ايسر الدمع النازف من عيوننا وما أهون الآه الخارقة صدورنا فتبلد داخلنا كل شئ فلا نعتب على الغرائز ان طغت فلما لا وقد انتحرت داخلنا الفضيله والاحلام ، ونحن نرتع فى مدن تجارتها الالام ،ويجوب سمائها مالك الحزين فيستقر على نوافد العشاق ليبيع الاحزان ويبوح بالاسرار وتحت اعمدة المدن المضيئه جلس اللصوص لا العشاق، وجلست الثعالب تحكم مدن ملئا بالسباع :ابعد كل هدا تسأل لما تمكنت الغربة فينا واستبدلنا لغة المشاعر بلغة الاجساد : وصارللجسد لغة وحوار ألا سحقا للاجساد فى مدن رحلت عنها الاحلام